responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 307


يحجون وليس لنا ، ولهم ما يتصدقون وليس لنا ، ولهم ما يجاهدون وليس لنا ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من كبر الله مائة مرة كان أفضل من عتق مائة رقبة ، ومن سبح الله مائة مرة كان أفضل من سياق مائة بدنة ، ومن حمدالله مائة مرة كان أفضل من حملان مائة فرس [1] في سبيل الله بسروجها ولجمها وركبها ، ومن قال : لا إله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا ما زاد ، قال : فبلغ ذلك الأغنياء فصنعوه ، قال : فعاد الفقراء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا : يا رسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت فصنعوه ، قال : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لان أقول : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس .
( في التحميد ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أصبح يحمد الله ثلاثمائة وستين مرة عدد عروق الجسد ، يقول : " الحمد لله كثيرا على كل حال " . وفي حديث آخر : وإذا أمسى قال مثل ذلك .
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء .
وسئل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أين رياض الجنة ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مجالس الذكر ، فاغدوا وروحوا في ذكر الله تعالى .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : شكر كل نعمة وإن عظمت أن يحمد الله .
عنه ( عليه السلام ) قال : ما أنعم الله على عبد مؤمن نعمة بلغت ما بلغت فحمد الله عليها إلا كان حمد الله أفضل وأوزن وأعظم من تلك النعمة .
نفرت بغلة لأبي جعفر ( عليه السلام ) فيما بين مكة والمدينة ، فقال : لئن ردها الله علي لأشكرنه حق شكره ، فلما أخذها قال : " الحمد لله رب العالمين " ثلاث مرات ، ثم قال ثلاث مرات : " شكرا لله " .
عن أبي حمزة ، عنه ( عليه السلام ) قال : أنبئك بحمد يضر بك من كل حمد ، قلت له :



[1] الحملان - بالضم - : ما يحمل عليه من الدواب في الهبة خاصة والمتاع وأسباب السفر .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست