responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 304


لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " مائة مرة ، و " بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " مائة مرة ، و " أسأل الله العافية " مائة مرة ، و " أستجير بالله من النار " مائة مرة ، و " أسأل الله الجنة " مائة مرة ، و " أسأل الله الحور العين " مائة مرة ، وقل : " اللهم قد رضيت بقضائك وسلمت لأمرك ، اللهم اقض لي بالحسنى واكفني ما أهمني " مائة مرة ، و " اللهم أوسع علي في رزقي وامدد لي في عمري واغفر لي ذنبي واجعلني ممن تنتصر به لدينك " مائة مرة ، وإن لم تتيسر لك المئات فعشرا عشرا ، وقل خمس عشر مرة : " لا إله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا ، لا إله إلا الله عبودية ورقا " ، وقل ما أمكنك : " سبحان الله العظيم وبحمده ، أستغفر الله وأسأله من فضله " فإنه يجلب الرزق .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للمهاجرات : عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقدن بالأنامل فإنه مسؤولات مستنطقات .
وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : من صلى الفجر ومكث حتى تطلع الشمس كان أنجح في طلب الرزق من الضرب في الأرض شهرا .
( في الخروج من المسجد ) وإذا أردت الخروج من المسجد فقل : " اللهم دعوتني فأجبت دعوتك وصليت مكتوبتك وانتشرت في أرضك كما أمرتني ، فأسألك من فضلك العمل بطاعتك واجتناب معصيتك والكفاف من الرزق برحمتك " .
( في الرجوع من المصلى ) وإذا أردت النهوض من هذه الصلاة ومن كل صلاة فقل : " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " [1] . فقد روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليكن هذا آخر قوله فإن له من كل مسلم حسنة . وقدم رجلك اليسرى في الخروج من المسجد وقل : " اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين " . واجتهد أن لا تتكلم قبل طلوع الشمس وأن تكون مشتغلا بالدعاء وبقراءة القرآن ، فقد روي



[1] سورة الصافات الآيات : 170 و 181 . 182 .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست