نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 260
صل ركعتين ثم قل : كما أقول : " اللهم راد الضالة ، هادئا من الضلالة رد علي ضالتي فإنها من فضلك وعطائك " ثم قال ( عليه السلام ) : يا أبا عبيدة تعال فاركب ، فركبت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) فلما سرنا إذا سواد على الطريق ، فقال ( عليه السلام ) : يا أبا عبيدة هذا بعيرك فإذا هو بعيري . ( في الدعاء عند نزول المنزل ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي : إذا نزلت منزلا فقل : " رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين " . وفي رواية " وأيدني بما أيدت به الصالحين وهب لي السلامة والعافية في كل وقت وحين ، أعوذ بكلمات الله التامات [ كلها ] من شر ما خلق وذرأ وبرأ " ثم صل ركعتين وقل : " اللهم ارزقنا خير هذه البقعة وأعذنا من شرها ، اللهم أطعمنا من جناها [1] وأعذنا من وبائها وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا " . وإذا أردت الرحيل فصل ركعتين وادع الله بالحفظ والكلاءة وودع الموضع وأهله ، فإن لكل موضع أهلا من الملائكة وقل : " السلام على ملائكة الله الحافظين ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين [ ورحمة الله وبركاته ] " . ( في الدعاء عند الرجوع من السفر ) روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال - لما رجع من خيبر - : " آئبون تائبون إن شاء الله عابدون راكعون ساجدون لربنا حامدون ، اللهم لك الحمد على حفظك إياي في سفري وحضري ، اللهم اجعل أوبتي هذه مباركة ميمونة مقرونة بتوبة نصوح توجب لي بها السعادة يا أرحم الراحمين " . ( في الدعاء عند دخول مدينة أو قرية ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها : " اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرها ، اللهم حببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا " .
[1] الجنى - كحصى - : ما يحنى من ثمر أو عسل أو ذهب ونحوها .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 260