نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 239
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كان إبراهيم ( عليه السلام ) أبي غيورا وأنا أغير منه . وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين . عن الباقر ( عليه السلام ) قال : غيرة النساء الحسد . والحسد هو أصل الكفر . إن النساء إذا غرن غضبن وإذا غضبن كفرن إلا المسلمات منهن . روي جابر [1] ، عنه ( عليه السلام ) قال : قال ( عليه السلام ) لي : إن الله تبارك وتعالى لم يجعل الغيرة للنساء وإنما جعل الغيرة للرجال ، لان الله قد أحل للرجال أربع حرائر وما ملكت يمينه ولم يحل للمرأة إلا زوجها وحده ، فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله زانية وإنما تغار من المنكرات . وأما المؤمنات فلا . عن محمد بن إسماعيل بن بزيغ قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن قناع النساء من الخصيان ؟ فقال : كانوا يدخلون على بنات أبي الحسن ( عليه السلام ) لا يتقنعن ، قلت : وكانوا أحرارا ؟ قال : لا ، قلت : فالأحرار يتقنعن منهم ؟ قال : لا .
[1] والظاهر هو جابر بن يزيد الجعفي من خواص أصحابهم عليهم السلام .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 239