نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 238
عز وجل قسم الحياة عشرة أقسام ، فجعل للنساء تسعة وللرجال واحدة ولولا ذلك لتساقطن تحت ذكوركم كما تتساقط البهائم ذكورها . قال ( عليه السلام ) : إن للمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها من الاجر كالمرابط [1] في سبيل الله ، فإن هلكت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد . وقال ( عليه السلام ) : إن للمخنثين أرحاما كأرحام النساء إلا أنها منكوسة . وقال ( عليه السلام ) : إذا ولدت المرأة فليكن أول ما تأكل الرطب ، فإن لم يكن رطب فتمر فإنه لو كان شئ أفضل منه أطعمه الله مريم عليها السلام حين ولدت عيسى ( عليه السلام ) . عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا تزنوا فيذهب الله لذة نسائكم من أجوافكم ، وعفوا تعف نساؤكم . إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يحل لامرأة أن تنام حتى تعرض نفسها على زوجها ، تخلع ثيابها وتدخل معه في لحافه فتلزق جلدها بجلده ، فإذا فعلت ذلك فقد عرضت نفسها . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : حرم الله على كل ذي دبر مستنكح الجلوس على إستبرق الجنة . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من قبل غلاما بشهوة ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار . وعن علي ( عليه السلام ) قال : من أمكن من نفسه طائعا يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى جعل شهوة المؤمن في صلبه وجعل شهوة الكافر في دبره . وعنه ( عليه السلام ) قال : من زوج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمه . من الفردوس قال ( عليه السلام ) : المغزل في يد المرأة الصالحة كالرمح في يد الغازي المريد وجه الله . وقال ( عليه السلام ) : مروا نساءكم بالغزل ، فإنه خير لهن وأزين . عن أنس قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير ، فإن لم يجد من يستشير فليستشير امرأته ثم يخالفها ، فإن في خلافها بركة .