نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 236
وعنه ( عليه السلام ) سأله الساباطي [1] عن النساء : كيف يسلمن إذا دخلن على القوم ؟ قال : المرأة تقول : عليكم السلام . والرجل يقول : السلام عليكم . وعنه ، عن علي عليهما السلام قال : ما كثر شعر رجل قط إلا قلت شهوته . عن محمد بن إسحاق قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : أتدري من أين صار مهور النساء أربعة آلاف درهم ؟ قلت : لا ، قال : إن أم حبيبة بنت أبي سفيان كانت في الحبشة فخطبها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فساق عنه النجاشي أربعة آلاف درهم ، فمن ثم هؤلاء يأخذون به ، فأما الأصل فاثنتا عشرة أوقية ونش [2] . عن السكوني بإسناده : إن عليا ( عليه السلام ) مر علي بهيمة وفحل يسفدها على ظهر الطريق [3] فأعرض ( عليه السلام ) بوجهه ، فقيل له : لم فعلت ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : إنه لا ينبغي أن يصنعوا ما يصنعون وهو من المنكر إلا أن يواروه حيث لا يراه رجل ولا امرأة . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من نظر إلى امرأة فرفع بصره إلى السماء أو غمض بصره لم ترتد إليه بصره حتى يزوجه الله من الحور العين . وقال ( عليه السلام ) : أول النظرة لك ، والثانية عليك ، والثالثة فيها الهلاك . عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لا بأس أن ينظر الرجل إلى شعر أمه أو أخته أو ابنته . من صحيفة الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : للمرأة عشر عورات إذا تزوجت سترت عورة [ واحدة ] وإذا ماتت سترت عوراتها كلها .
[1] هو إسحاق بن عمار ، له أصل وكان فطحي إلا أنه ثقة وأصله معتمد عليه ، روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام . [2] النش : النصف من كل شئ . والأوقية : جزء من أجزاء الرطل . وأم حبيبة هي رملة بنت أبي سفيان القرشية الأموية وإنما كنيت بابنتها حبيبة بنت عبيد الله بن جحش ، إنها أسلمت بمكة قديما وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش الأسدي وتنصر هو بالحبشة ومات بها ، وأبت أم حبيبة أن تتنصر وتثبت على إسلامها فزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي بالحبشة في سنة ست وماتت سنة أربع وأربعين . [3] سفد الذكر أنثاه سفادا - بالكسر - : جامعها . والسكوني : لقب إسماعيل بن أبي زياد مسلم السكوني الكوفي ، قاضي الموصل من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 236