نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 19
فقال : ما رأينا من شئ وإن وجدناه لبحرا . وبرواية أخرى عن أنس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أشجع الناس وأحسن الناس ، وأجود الناس ، قال : لقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلق الناس قبل الصوت ، قال : فتلقاهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد سبقهم ، وهو يقول : لم تراعوا وهو على فرس لأبي طلحة وفي عنقه السيف قال : فجعل يقول للناس : لم تراعوا وجدناه بحرا أو إنه لبحر . في علامة رضاه وغضبه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن ابن عمر قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعرف رضاه وغضبه في وجهه ، كان إذا رضي فكأنما يلاحك الجدر وجهه [1] وإذا غضب خسف لونه واسود . عن كعب بن مالك قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا سره الامر استنار وجهه كأنه دارة القمر . عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . عن عبد الله بن مسعود يقول : شهدت من المقداد مشهدا لان أكون أنا صاحبه أحب إلي مما في الأرض من شئ ، قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا غضب احمر وجهه . عن ابن عمر قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعرف رضاه وغضبه في وجهه ، كان إذا رضي فكأنما يلاحك الجدر ضوء وجهه وإذا غضب خسف لونه واسود . قال أبو البدر : سمعت أبا الحكم الليثي يقول : هي المرآة توضع في الشمس فيرى ضوءها على الجدار يعني قوله : يلاحك الجدر . في الرفق بأمته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن أنس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه فإن كان غائبا دعا له ، وإن شاهدا زاره ، وإن كان مريضا عاده .
[1] لحك بالشئ : شد التيامه وألزقه به وسيجئ توضيحها في المتن أيضا .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 19