responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 18


و برواية أخرى عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنه كان إذا وصف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : كان أجود الناس كفا وأجرأ الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وأوفاهم ذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة ، من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، لم أر قبله ، ولا بعده مثله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
عن ابن عمر قال : ما رأيت أحدا أجود ولا أنجد ولا أشجع ولا أوضأ من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
عن جابر بن عبد الله قال : لم يكن يسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شيئا قط فيقول : لا .
عن ابن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال :
يا رسول الله ثلاث أعطنيهن قال : نعم ، قال : عندي أحسن العرب وأجملهم أم حبيبة أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك ، قال : نعم ، قال :
وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما قاتلت المسلمين ، قال : نعم ، قال ابن زميل : ولولا أنه طلب ذلك من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما أعطاه إياه لأنه لم يكن يسأل شيئا قط إلا قال : نعم .
عن عمر قال : إن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فسأله فقال : ما عندي شئ ولكن اتبع علي فإذا جاءنا شئ قضيناه قال عمر : فقلت : يا رسول الله ما كلفك الله ما لا تقدر عليه قال : فكره النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله [ ذلك ] فقال الرجل : أنفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا ، قال فتبسم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعرف السرور في وجهه .
في شجاعته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن علي ( عليه السلام ) قال : لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ [1] بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسا .
وعنه ( عليه السلام ) قال : كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه .
عن أنس بن مالك قال : كان في المدينة فزع فركب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرسا لأبي طلحة



[1] اللوذ : الاستتار والاحتصان به . ولاذ به : أي استتر والتجأ إليه .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست