responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 162


عنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أكل السمك قال : " اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا خيرا منه " .
عن الحميري [1] قال : كتبت إلى أبي محمد ( عليه السلام ) أشكو إليه : أن بي دما صفراء فإذا احتجمت هاجت الصفراء وإذا أخرت الحجامة أضر بي الدم ، فما ترى في ذلك ؟
فكتب ( عليه السلام ) إلي : احتجم وكل على أثر الحجامة سمكا طريا . فأعدت عليه المسألة ، فكتب إلي : احتجم وكل على أثر الحجامة سمكا طريا بماء وملح ، فاستعملت ذلك ، فكنت في عافية وصار ذلك غذائي .
( في الاسقنقور ) عن أحمد بن إسحاق قال : كتبت إلى أبي محمد ( عليه السلام ) سألته عن الاسقنقور يدخل في دواء الباءة ، له مخاليب وذنب ، أيجوز أن يشرب ؟ فقال : إن كان له قشور فلا بأس [2] .
( في الجراد ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن عليا ( عليه السلام ) كان يقول . الجراد ذكي والحيتان .
وما مات في البحر فهو ميتة . عنه ( عليه السلام ) أيضا قال : الحيتان والجراد ذكي كله .
( رقية الجراد ) روي عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنه قال : تفرقوا وكبروا ، ففعلوا ذلك ، فذهب الجراد .
( في البيض ) عن علي بن محمد بن اشيم قال : شكوت إلى الرضا ( عليه السلام ) قلة استمرائي الطعام ؟
فقال : كل مح البيض ، قال : ففعلت ، فانتفعت به [3]



[1] هو أبو العباس عبد الله بن جعفر الحميري ، شيخ القميين ووجههم ، ثقة من أصحاب أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، صاحب قرب الإسناد . قدم الكوفة وسمع أهلها منه فأكثروا وصنف كتبا كثيرا .
[2] الاسقنقور - بكسر الهمزة وفتح القاف - : نوع من الزحافات ذو حياتين يكون في البلاد الحارة ، قصير الذنب ، أكبر من العطاءة وأضخم ، ويوجد كثيرا منه على شواطئ نهر النيل بمصر .
[3] استمرأ الطعام : استطيبه ووجده أوعده مريئا أي هنيئا وساغ من غير غصص . والمح - بضم فتشديد - : صفرة البيض وخالص كل شئ .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست