responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 146


عن عمر بن أبي شعبة قال : ما رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يأكل متكئا ، ثم ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : ما أكل متكئا حتى مات .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كل ما يسقط من الخوان ، فإنه شفاء من كل داء لمن أراد أن يستشفي به .
من كتاب الفردوس ، عن أنس قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أكل ما يسقط من المائدة عاش ما عاش في سعة من رزقه وعوفي في ولده وولد ولده من الجذام .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : النفخ في الطعام يذهب بالبركة .
ورأى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبا أيوب الأنصاري يلتقط نثارة المائدة [1] ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
بورك لك وبورك عليك وبورك فيك . فقال أبو أيوب : يا رسول الله ولغيري ؟ قال :
نعم ، من أكل ما أكلت فله ما قلت لك . أو قال : من فعل ذلك وقاه الله الجنون والجذام والبرص والماء الأصفر [2] والحمق .
وروي عن العالم ( عليه السلام ) أنه قال : ثلاثة لا يحاسب عليها المؤمن : طعام يأكله وثوب يلبسه وزوجة صالحة تعاونه ويحرز بها دينه .
عن علي ( عليه السلام ) قال : أقروا الحار حتى يبرد ويمكن ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قرب إليه طعام حار فقال : أقروه حتى يبرد ويمكن ، ما كان الله ليطعمنا النار .
والبركة في البارد ، والحار غير ذي بركة .
وقال ( عليه السلام ) : من لعق قصعة صلت عليه الملائكة ودعت له بالسعة في الرزق وتكتب له حسنات مضاعفة .
وقال ( عليه السلام ) : من أكل الطعام على النقاء وأجاد الطعام تمضغا وترك الطعام وهو يشتهيه ولم يجس الغائط إذا أتى لم يمرض إلا مرض الموت .
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أتي بفاكهة حديثة قبلها ووضعها على عينه ويقول : " اللهم كما أريتنا أولها في عافية فأرنا آخرها في عافية " .



[1] النثارة - بالضم - : ما يتناثر من الشئ أي ما يتساقط متفرقة منه .
[2] وهو الماء الذي يجتمع في البطن ويعتريه داء الاستسقاء .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست