نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 123
عن منهال قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) وعلي نعل ممسوحة ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هذا حذاء اليهود ، قال : فانصرف ، فأخذ سكينا فخصرها به . عن علي السابري قال : رآني أبو الحسن ( عليه السلام ) وعلي نعل غير مخصرة ، فقال : يا علي متى تهودت ؟ ( في كراهية عقد الشراك ) روي أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) كره عقد شراك النعل . قال : وأخذ نعل بعضهم فحل شراكها [1] . وعنه ( عليه السلام ) قال : أول من عقد شراك نعله إبليس . ( في كيفية الانتعال ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من السنة لبس نعل اليمين قبل اليسار وخلع اليسار قبل اليمين . من كتاب النجاة ، الدعا المروي عند لبس الخف والنعل يلبسهما جالسا ويقول : " بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآل محمد ووطئ قدمي في الدنيا والآخرة وثبتهما على الصراط يوم تزل فيه الاقدام " ، فإذا خلعهما فمن قيام ويقول : " بسم الله الحمد لله الذي رزقني ما أوقي به قدمي من الاذي ، اللهم ثبتهما على صراطك ولا تزلهما عن صراطك السوي " . قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله تعالى : " خذوا زينتكم عند كل مسجد " [2] : النعل والخاتم . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : تعاهدوا نعالكم عند أبواب المسجد . ( في الشسع إذا انقطع ) عن يعقوب السراج قال : خرجنا مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) وهو يريد أن يعزي
[1] الشراك - بالكسر - سير النعل على ظهر القدم ، أي حبلها . [2] سورة الأعراف آية 30 .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 123