نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 122
أنه لبس الجبابرة ، قال : أما في السفر فلا بأس به فإنه أحمل للماء والطين ، وأما في الحضر فلا . عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من اتخذ نعلا فليستجدها . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : انتعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقام رجل فناوله النعل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اللهم إن عبدك تقرب إليك فقربه " ولا أظنه إلا قال : وأدبه . قال : وتمضمض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم مجه [1] ، فوثب إليه رجل فأخذه فشربه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اللهم إن عبدك تحبب إليك فأحبه . وعنه ، عن علي عليهما السلام قال : استجادة الحذاء وقاية للبدن وعون على الصلاة والطهور . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " [2] قال : كانتا من جلد حمار . ( في استحباب الانتعال بالنعل المخصرة المعقبة ) عن صباح الحذاء قال : أتاني الحلبي بنعل ، فقال لي : إحذ لي على هذه ، فإن هذا حذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقلت : ومن أين صارت إليك ؟ قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ألا أريك حذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ فقلت : بلى . فأخرج إلي هذا النعل ، فقلت : هبها لي ، قال : هي لك . قال صباح : فحذوت عليها نعله وكنت أحذو لأصحابنا عليها ، فقال أبو أحمد : وقد رأيتها وهي مخصرة معقبة [3] . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إني لامقت الرجل الذي لا أراه معقب النعلين . عن صباح الحذاء قال : حذوت نعلا لأبي عبد الله ( عليه السلام ) على نعل وجه به إلي فكانت مخصرة من نصف النعل .
[1] مج الماء من فيه : رماه . [2] سورة طه : آية 12 . [3] المخصرة : الدقيق الخصر ، وهي النعل التي قطع خصراها حتى صارا مستدقين أي مستدقة الوسط .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 122