نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 67
الفصل الثاني في أخذ الشارب وتدوير اللحية والنظر في الشيب وغيره في أخذ الشارب من كتاب من لا يحضره الفقيه ، قال الصادق ( عليه السلام ) : أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يطولن أحدكم شاربه ، فإن الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من لم يأخذ شاربه فليس منا . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) احفوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تتشبهوا باليهود . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة . وإذا أخذ الشارب يقول : " بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . من كتاب المحاسن ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : حلق الشوارب من السنة . عن السكوني قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من السنة أن يأخذ الشارب حتى يبلغ الإطارة [1] . عن عبد الله بن عثمان ، إنه رأى أبا عبد الله ( عليه السلام ) أحفى شاربه حتى التزمه العسيب [2] . في قص اللحية وتدويرها نظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى رجل طويل اللحية ، فقال : ما ضر هذا لو هيأ من لحيته ؟ فبلغ الرجل ذلك ، فهيأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما رآه قال : هكذا فافعلوا [3] .
[1] الإطارة : لكل شئ ما أحاط به . وإطارة الشفة : اللحم المحيط بها . [2] العسيب : منبت الشعر : وفي بعض النسخ ( حتى بدا حرف شفته ) . أي طرف شفته . [3] هيأه أي أصلحه .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 67