نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 68
عن محمد بن مسلم قال : رأيت الباقر ( عليه السلام ) يأخذ من لحيته ، فقال : دوروها . وقال الصادق ( عليه السلام ) : تقبض بيدك على اللحية وتجز ما فضل . من كتاب المحاسن عن علي بن جعفر قال : سألت أخي عن الرجل من لحيته ؟ فقال : أما من عارضيه فلا بأس وأما من مقدمها فلا يأخذ . عن سدير الصيرفي قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) يأخذ من عارضيه ويبطح لحيته [1] . عن الحسن الزيات قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) قد خف لحيته . عن سدير قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) يأخذ من عارضيه ويبطن لحيته . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من زاد من اللحية على القبضة ففي النار . وعنه ( عليه السلام ) قال : من سعادة المرء خفة لحيته . قال الصادق ( عليه السلام ) يعتبر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته وفي نقش خاتمه وفي كنيته . عن أبي أيوب عن محمد قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) والحجام يأخذ من لحيته ، فقال له : دورها . في الشيب من كتاب اللباس قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العارضين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنظر إلى الشيب في لحيته ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : [ نور ] من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة . قال الباقر ( عليه السلام ) : أصبح إبراهيم ( عليه السلام ) فرأى في لحيته شعرة بيضاء فقال : " الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أعص الله طرفة عين " . عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان الناس لا يشيبون ، فأبصر إبراهيم شيبا في لحيته ، فقال : يا رب ما هذا ؟ قال : هذا وقار . قال : يا رب زدني وقارا . وعنه ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الشيب نور فلا تنتفوه .