نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 661
بدهائهم العجيب قال : " اتبع هؤلاء الأحبار بدهائهم العجيب طرقا غريبة لكي يستحوذوا بها على عقول المسلمين ويكونا محل ثقتهم وموضع احترامهم ، ثم ذكر نبذا من هذه الطرق [1] . ولا يخفى نفوذ هؤلاء في الصحابة والتابعين وثقتهم بهم وأخذهم عنهم على من له أدنى إلماء بكتب الحديث والتأريخ والتفسير . ومن اليهود المستسلمين الخائنين محمد بن كعب القرظي القاص الوضاع [2] . ثانيها : ما وضع في في فضائل الأشخاص والقبائل والبلاد ، وقد تكلم عليه العلامة الفذ الأميني قدس سره في الغدير ج . ثالثها : ما وضع لنصرة المذاهب في أصول الدين وفروعه كما مر من عمل معاوية في الامر والتحريض على جعل الأحاديث في فضائل الشيخين وفضائل عثمان في مقابل أحاديث فضائل علي ( عليه السلام ) وأهل بيته وولايتهم . رابعها : في الترغيب والترهيب حتى قال يحيى بن سعيد القطان : " لم نر الصالحين في شئ اكذب منهم في الحديث - وفي رواية - لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث " [3] . وقال الحافظ ابن حجر : " قد اغتر قوم من الجهلة فوضعوا أحاديث في الترغيب والترهيب ، وقالوا نحن لم نكذب عليه ، بل فعلنا ذلك لتأييد شريعته " [4] .
[1] راجع الأضواء 145 وما بعدها ومعالم المدرستين 48 وما بعدها والجامع لأخلاق الراوي 1 : 229 - 232 و 670 وتكلم حوله السيوطي في اللئالي المصنوعة 2 : 467 في أقسام الموضوعات وعللها وراجع الغدير 2 : 102 و 10 : 63 وما بعدها في سلسلة الكذابين وقائمة الموضوعات والسنة قبل التدوين : 206 . [2] راجع المفصل في تأريخ العرب 6 : 611 . [3] الأضواء : 138 . [4] الأضواء : 138 عن الفتح 1 : 161 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 661