نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 626
قال العجاج الخطيب في السنة قبل التدوين : 323 " وقد ازدادت كراهة التابعين للكتابة عندما اشتهرت آراؤهم الشخصية ، فخافوا أن يدونها طلابهم مع الحديث وتحمل عنهم ، فيدخلها الالتباس " . وعلى أي حال جرى تحريم كتابة السنة في علماء مدرسة الخلفاء إلى أن أمر عمر بن عبد العزيز وأكد على كتابة السنة . قال الخطيب : " ولم يكن العلم مدونا أصنافا ولا مؤلفا كتبا وأبوابا في زمن المتقدمين من الصحابة والتابعين وإنما فعل ذلك من بعدهم " [1] . قال السيوطي : " وأخرج الهروي في ذم الكلام من طريق يحيى بن سعد عن عبد الله بن دينار قال لم يكن الصحابة ولا التابعون يكتبون الحديث ، إنما كانوا يؤدونها لفظا ويأخذونها حفظا إلا كتاب الصدقات والشئ اليسير الذي يقف عليه الباحث بعد الاستقصاء حتى خيف عليه الدروس [2] . قال أبو طالب المكي في قوت القلوب : " هذه المصنفات حادثه بعد سنة عشرين أو ثلاثين ومائة " . الذين حرموا الكتابة من التابعين أو نسب إليهم : 1 - إبراهيم بن يزيد التيمي المتوفى سنة 92 كان يكره الكتاب [3] . 2 - إبراهيم بن يزيد النخعي المتوفى سنة 96 يقول لمغيرة : " لا تخلدن عني
[1] الجامع لأخلاق الرواة 2 : 423 / 1917 . [2] تنوير الحوالك 1 : 4 . [3] بحوث في تاريخ السنة : 224 ومقدمة تقييد العلم : 20 و 22 والسنة قبل التدوين : 323 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 626