responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 623


مواضعها التي كانت عليها على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لتفرق جندي حتى أبقى وحدي إلا قليلا من شيعتي . . . " [1] وقال : " لو استوت قدماي من هذه المداحض لغيرت أشياء " [2] وقال ( عليه السلام ) في البيع والأحكام التي نشأت من الرأي والقياس دون السنة والكتاب :
" . . . ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم ، فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد ، أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه ، أم نهاهم عنه فعصوه ، أم أنزل دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه ، أم كانوا شركاءه فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى ، أم أنزل الله دينا تاما فقصر الرسول عن تبليغه وأدائه ، والله سبحانه يقول : * ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) * وقال " فيه تبيان كل شئ " ؟ [3] .
أين المتعبد لله ولرسوله في جميع شؤونه ، ومن يرى الدين ما وافق عقله أو هواه ، ويرى المنع عن كتابة الحديث ونشره بل يضرب من يسأل عن تفسير القرآن :
روى سليمان بن يسار : " أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن ، فأرسل إليه عمر وقد أعد له عراجين النخل فقال : من من ؟ قال : أنا عبد الله صبيغ فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين فضربه وقال : أنا عبد الله عمر فجعل له ضربا حتى دمي رأسه فقال : يا أمير المؤمنين حسبك قد ذهب الذي كنت



[1] البحار 8 : 651 الطبعة الحجرية و 34 : 167 الطبعة الحديثة باب علة عدم تغيير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) البدع عن الاحتجاج و 652 عن الكافي و 34 : 172 الطبعة الحديثة .
[2] نهج البلاغة 272 والبحار 8 : 654 الطبعة الحجرية باب علة عدم تغيير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) البدع وراجع ابن أبي الحديد 20 : 161 ط بيروت وشرح ابن ميثم 5 : 382 .
[3] نهج البلاغة / خ 18 ط عبده وراجع بهج الصباغة 13 : 159 وما بعدها .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست