responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 598


وفي نقل ابن حبان بسند صحيح على شرط البخاري : " أنه حين رجوع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من مكة - حتى إذا بلغ الكديد ( أو قدير ) جعل ناس من أصحابه يستأذنون ، فجعل ( صلى الله عليه وسلم ) يأذن لهم فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر " [1] ترى أنهم في مقابل نصب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا إماما كيف ناصبوه ونابذوه حتى يخاف منهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يرجعوا إلى الجاهلية [2] ؟ وكيف صارحوه في عرفة أو منى بالمخالفة ؟ وكيف تخلفوا عنه واستأذنوه قبل أن يصل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى خم ؟ ! .
5 - منها : الأحاديث الواردة في أنه ( صلى الله عليه وآله ) بعد نصبه عليا ( عليه السلام ) للخلافة في غدير خم ، وأخذه البيعة له من المسلمين الحاضرين ، وفي مقدمتهم عمر بن الخطاب وهو يقول : بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، تآمروا في قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلة العقبة في مرجعه من تبوك ، وهذه الواقعة البائسة متفق عليها بين المسلمين [3] . وكان المتآمرون المقدمون على هذا العمل اثنا عشر



[1] مجمع الزوائد 1 : 20 .
[2] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في خطبته " إن الله أرسلني إليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي " وفي لفظ : " إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي " وفي لفظ : " أنه لما أمر ( صلى الله عليه وآله ) بنصب علي ( عليه السلام ) خشي رسول الله من قومه وأهل النفاق والشقاق أن يتفرقوا ويرجعوا جاهلية لما عرف من عداوتهم ولما تنطوي أنفسهم لعلي من العداوة والبغضاء ، وسأل جبرئيل أن يسأل ربه العصمة " .
[3] راجع البحار 21 : 193 و 229 - 233 و 236 و 17 : 184 و 22 : 96 و 28 : 100 و 37 : 116 و 125 والبرهان 2 : 540 و 245 وتفسير القرطبي 8 : 157 و 207 والبداية والنهاية 5 : 19 والمغازي للواقدي 3 : 1042 - 1044 والدر المنثور 3 : 259 و 260 وتفسير ابن كثير 2 : 372 و 373 وتفسير الرازي 16 : 136 وروح المعاني 10 : 139 وجوامع الجامع 2 : 70 ومجمع البيان 5 : 51 والتبيان 5 : 303 والميزان 10 : 343 والسراج المنير 1 : 623 وتأريخ الخميس 2 : 130 ونور الثقلين 1 : 545 وزاد المعاد لابن القيم 3 : 8 و 9 والسيرة الحلبية 3 : 162 وسيرة دحلان بهامش الحلبية 2 : 375 ومسند أحمد 5 : 453 واليعقوبي 2 : 57 والتنبيه والاشراف : 236 والصراط المستقيم 1 : 316 والمنار 10 : 553 والطبري 3 : 104 والكامل لابن الأثير ج 2 / 1278 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست