نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 565
الحوض " [1] و " علي مع القرآن والقرآن مع علي " [2] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " من أحب أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة الخلد الذي وعدني ربي عز وجل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة " [3] . وأمر ( صلى الله عليه وآله ) أصحابه أن يسلموا على علي بإمرة المؤمنين " [4] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " من أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني " [5] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاعك فقد أطاعني ، ومن عصاك فقد عصاني " [6] قاله لعلي ( عليه السلام ) . 10 - طوائف من الأحاديث التي جعلت حب علي ( عليه السلام ) إيمانا وبغضه كفرا ونفاقا أو جعلت حبه ( عليه السلام ) علامة إيمان وبغضه علامة كفر ونفاق ، ومن أجل ذلك روي أن عمر بن الخطاب حكم بنفاق رجل يسب عليا ( عليه السلام ) [7] . وهناك طوائف أخرى جعلت حبه ( عليه السلام ) علامة طيب الولادة وبغضه علامة
[1] راجع البحار 38 : 26 - 40 رواه من طرق كثيرة من العامة والخاصة بألفاظ مختلفة ، وراجع ينابيع المودة : 90 و 91 و 185 والمطالب العالية 4 : 66 والغدير 3 : 177 و 178 و 180 ودلائل الصدق 2 : 302 والصراط المستقيم 1 : 298 ومجمع الزوائد 9 : 134 و 4 : 235 والصواعق : 124 و 126 وفي المستدرك 3 : 123 " رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " . [2] المصدر السابق . [3] مجمع الزوائد 9 : 108 وينابيع المودة : 126 عن الحلية و : 127 عن الحمويني وموفق بن أحمد والخوارزمي وأحمد والمراجعات : 55 و 192 عن مصادر كثيرة والمستدرك للحاكم 3 : 128 . وقال : " هذا حديث صحيح " وكنز العمال 13 : 89 وراجع المعجم الكبير للطبراني 5 : 220 . [4] راجع البحار 7 : 290 - 340 و 29 : 550 وراجع الغدير 3 : 176 - 180 . [5] المستدرك للحاكم 3 : 121 و 128 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد وقال الذهبي في تلخيصه : " صحيح " . [6] المستدرك للحاكم 3 : 128 قال : " حديث صحيح الاسناد " . [7] الغدير 3 : 186 عن تأريخ بغداد للخطيب 7 : 453 والكامل لابن عدي 1 : 301 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 565