responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 542


" لا كتاب مع كتاب الله " .
ونقل نحو ذلك عن ابن مسعود : " هلك أهل الكتاب قبلكم حين نبذوا كتاب الله " .
وعن أبي سعيد : " لا نكتبكم ولا نجعلها مصاحف " .
ونحوه ما عن أبي موسى الأشعري .
وعن ابن عباس " إنما ضل من كان قبلكم بالكتب " .
قال العلامة السيد جعفر مرتضى دامت إفاضاته : " لقد كان اليهود على فرقتين : فرقة تؤمن بوجوب الحفظ وعدم جواز كتابة شي غير التوراة ويقال لهم القراء - على ما نص عليه محمد بن حسن ظاظا في كتاب التفكير الديني عند اليهود - ويظهر أن كعب الأخبار كان من القراء الذين كثروا بعد ضعف أمر ؟ ؟ كما يظهر من جوابه لعمر حينما سأله عن الشعر ، فكان مما قاله عن العرب : قوما من ولد إسماعيل أناجيلهم في صدورهم ينطقون بالحكمة . ووهب بن منبه أيضا كذلك ، ففي رواية مطولة في البداية والنهاية 6 : 62 ونزهة المجالس 2 : 199 ( عن وهب بن منبه ) أن موسى قال : " يا رب إني أجد في التوراة أمة أناجيلهم في صدورهم يقرأونها ، وكان من قبلهم يقرأون كتبهم نظرا ولا يحفظونها ، فاجعلهم أمتي قال :
تلك أمة محمد " .
فلعل الخليفة قبل هذه النظرية من كعب الأحبار الذي كان مقربا لديه بسبب حسن ظنه به أو لأي سبب آخر [1] .
أقول : هذا التوجيه لا بأس به في نفسه بأن نقول : إن الخليفة قلد الطائفة



[1] الصحيح من السيرة 1 : 27 ( راجع الهامش ) وفي النهاية لابن الأثير في " نجل " : " معه قوم صدورهم أناجيلهم " و " وأناجيلهم في صدورهم " أي : إن كتبهم محفوظة فيها .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست