نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 454
عن يونس قال : " كان الحسن يكتب ويكتب [1] وقد كان أملى التفسير فكتب " [2] . ونقل أنه أحرق كتبه عند الموت [3] ونقل ابن سعد في الطبقات 7 / ق 2 : 17 عن حميد بن أبي حميد الطويل أنه أخذ كتب الحسن ، فنسخها وردها عليه . أقول : يظهر من بعض النصوص أن غير الحسن أيضا كانوا يكتبون عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كما مر عن الحارث ، وتقدم في كتب ابن عباس أنه أتي بكتاب فيه قضاء علي ( عليه السلام ) ، وحدث أبو عمر المتطبب قال : " عرضه على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( أي : كتاب الديات ) قال : أفتى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكتب الناس فتياه ، وكتب به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى أمرائه ورؤوس أجناده " [4] . وفي الثاقب في المناقب لابن حمزة : 278 عن رجل من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه كان له كتاب في حرب صفين ، وأنه قرأ منه مقتل عمار لرجل اسمه أبو مهاجر زيد بن رواحة العبدي . وفي الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس : 146 عن أبي صالح السليلي في كتاب : الفتن بإسناده عن الأصبغ بن نباته ، قال : " خطب أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) خطبة ، فذكر المهدي ، وخروج من يخرج معه وأسمائهم . . . وجعل علي ( عليه السلام ) يعدد رجال المهدي والناس يكتبون " . عن الأعمش قال : كان بالكوفة شيخ يقول : سمعت علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )
[1] سنن الدارمي 1 : 121 وراجع الكفاية : 318 وكتاب العلم لأبي خثيمة : 18 . [2] جامع بيان العلم 1 : 89 . [3] راجع الطبقات 7 / ق 1 : 116 و 126 و 127 . [4] التهذيب للشيخ رحمه الله تعالى 10 : 169 و 245 و 258 و 292 و 295 والاستبصار 4 : 299 ومستدرك الوسائل 18 : 338 وما بعدها وسفينة البحار 2 : 210 ( مادة حسن ) .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 454