نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 453
وما بعدها . وقال في تدوين السنة بعد ذكر الكتاب : وقد وفقني الله بفضله العميم للاطلاع على نصه ، فحققته وفصلت في مقدمته الحديث عن الحروب الثلاثة : الجمل وصفين والنهروان عقائديا وفقهيا وتراثيا . وله كتاب قضايا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [1] . 10 - الحسن بن يسار البصري كان يكتب الحديث قال : " إن لنا كتبا نتعاهدها " [2] وقال : " إنما نكتبه لنتعاهده يعني الحديث " [3] وعنه : " إنه كان يكتب للناس العلم ويعرضه لهم " [4] . روى عن أبي يحيى الواسطي قال : " لما افتتح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) البصرة اجتمع الناس عليه وفيهم الحسن البصري ، ومعه الألواح ، فكان كلما لفظ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بكلمة كتبها ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بأعلى صوته : . . . ما تصنع ؟ قال : نكتب آثاركم لنحدث بها بعدكم ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أما إن لكل قوم سامريا ، وهذا سامري هذه الأمة إلا أنه لا يقول : لا مساس ، ولكنه يقول : لا قتال " [5] .
[1] راجع تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 282 وأعيان الشيعة 1 : 89 و 123 ( ولكنه ذكر عبد الله بدل عبيد الله وهو سهو ) والفهرست للشيخ : 202 وقاموس الرجال 6 : 207 وتنقيح المقال 2 : 237 . [2] تقييد العلم : 101 والسنة قبل التدوين : 326 و 354 . [3] تقييد العلم : 101 والجامع لأخلاق الراوي 1 : 669 . [4] تقييد العلم : 102 . [5] البحار 42 : 142 عن الاحتجاج ، وسيأتي الإشارة إليه أيضا هو أبو سعيد حسن بن يسار ، من مشاهير التابعين ، لقي جمعا من الصحابة ، قال في السنة قبل التدوين 168 : " إنه أدرك خمسمائة من الصحابة ، وقيل له : إنك تروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولم تشاهده ولم تدركه قال : كلما أروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أرويه عن علي ( عليه السلام ) تقية عن الحجاج وغيره من الأمويين وأشياعهم قيل له : إنك تبغض عليا ( عليه السلام ) وتقول . . . قال : قلت ذلك حفظا لدمي ، وقيل : إنه كان يبغض عليا ( عليه السلام ) ويخذل الناس عن علي ( عليه السلام ) ويتصنع للرئاسة " راجع ريحانة الأدب في البصري وسفينة البحار في حسن وراجع تاريخ دمشق ( فضائل علي ( عليه السلام ) ) 3 : 204 وهامشه والبحار 34 : 294 و 325 والكامل للمبرد 3 : 215 - 216 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 453