نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 440
عليه ما جمعه بخطه " [1] . أقول : لم أجد هذا الكلام عن الإمام البخاري لا في تأريخه ولا في صحيحه ، نعم نقل هو في الجهاد في مواضع حديثا عن عبد الله بن أبي أوفى ولم يذكر كتاب سعد بن عبادة لا نفيا ولا إثباتا . 12 - عبد الله بن أبي أوفى ( علقمة ) بن خالد الأسلمي : شهد الحديبية وبيعة الرضوان وخيبر ، وهو آخر من بقي بالكوفة من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) [2] . كان له كتاب ، روى عنه البخاري في كتاب الجهاد ثلاثة أحاديث : الأول : في باب الجنة تحت بارقة السيوف [3] . الثاني : في باب الصبر عند القتال [4] . الثالث : في باب لا تتمنوا لقاء العدو [5] . أخرج الخطيب في الكفاية عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله ، وكان كاتبا له قال : كتب إليه عبد الله بن أوفى حين خرج إلى الحرورية فقرأته ، فإذا فيه أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال : يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو ، واسألوا الله العافية ، فإذا لقيتم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا " . [6]
[1] السنة قبل التدوين : 346 . [2] أسد الغابة 3 : 121 و 122 والإصابة 2 : 279 / 4555 . [3] البخاري 4 : 26 وفتح الباري 6 : 33 و 34 وأسد الغابة 3 : 122 وبحوث في تأريخ السنة : 223 . [4] البخاري 4 : 30 وفتح الباري 6 : 34 . [5] البخاري 4 : 77 وفتح الباري 6 : 156 . [6] راجع الكفاية : 336 والسنن الكبرى للبيهقي 9 : 76 وصحيح مسلم 3 : 1362 ومسند أحمد 4 : 353 والبخاري هامش فتح الباري 6 : 109 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 440