responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 228


الله ( صلى الله عليه وآله ) القبلة ثم قال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد الحديث [1] . قال في القاموس جذيمة كسفينة .
روى الصدوق رحمه الله تعالى هذا الحديث في كتابيه : علل الشرائع والأمالي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) .
ورواه الطبري وابن كثير وغيرهما بسندهما عنه ( عليه السلام ) وأسقطوا الكتاب .
قال الحلبي في السيرة : وبنو المصطلق بطن من خزاعة وهو بنو جذيمة وجذيمة هو المصطلق [2] .
غزا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بني المصطلق سنة أربع أو خمس أو ست من الهجرة ، فأسر وسبى فرق ، ثم تزوج منهم جويرية ، فأعتق المسلمون كل من كان بأيديهم منهم وقالوا : أصهار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فآمنوا وأخذوا كتابا بإسلامهم [3] .
وفي سنة ثمان بعد الفتح خرج خالد داعيا لا مقاتلا فأوقع بهم لما كان بينه وبينهم [4] .



[1] علل الشرائع : 474 ط النجف والأمالي : 104 و 105 وراجع البحار 21 : 142 و 104 : 424 عن الأمالي .
[2] راجع الحلبي في السيرة 2 : 293 ومعجم قبائل العرب ونهاية الإرب للقلقشندي في بني جذيمة وبني المصطلق والروض الأنف 2 : 17 .
[3] راجع الطبري 2 : 404 والحلبية 2 : 293 والبداية والنهاية 4 : 156 وابن هشام 3 : 192 والكامل 2 : 192 والبخاري 5 : 147 والروض الانف 2 : 17 وشرح الزرقاني للمواهب 2 : 96 .
[4] راجع الطبري 3 : 66 والبداية والنهاية 4 : 313 والحلبية 3 : 222 وابن هشام 4 : 70 و 71 والكامل 2 : 255 وعلل الشرائع والأمالي والبحار كما تقدم ، وراجع البخاري 5 : 203 و 9 : 91 و 4 : 122 و 8 : 92 وفتح الباري 8 : 45 والنسائي 8 : 227 ومسند أحمد 2 : 151 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست