responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 227


6 و 7 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لحبان بن بح الصدائي

8 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لبني جذيمة بن عوف

6 و 7 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لحبان بن بح الصدائي :
عن حبان بن بح الصدائي صاحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " إن قومي كفروا ، فأخبرت أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) جهز إليهم جيشا فأتيته فقلت : إن قومي على الإسلام فقال :
أكذلك ؟ فقلت : نعم ، قال : فاتبعته ليلتي إلى الصباح ، فأذنت بالصلاة لما أصبحت . .
وأمرني عليهم وأعطاني صدقتهم . . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا خير في الإمرة . . . قال : إن الصدقة صداع في الرأس وحريق في البطن أو داء ، فأعطيته صحيفتي أو صحيفة إمرتي وصدقتي " [1] .
قال ابن الأثير : حبان بكسر الحاء وقيل بفتحها والكسر أكثر واضح وبالباء الموحدة والنون ، وقيل حيان بالياء تحتها نقطتان وآخره نون وهو حبان بن بح الصدائي " بح " : قال ابن حجر : بفتح أوله وتشديد الموحدة .
وهذا الحديث يشتمل على كتابين :
كتاب لتأميره على قومه وكتاب للصدقة .
8 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لبني جذيمة بن عوف :
بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خالد بن الوليد إلى حي يقال لهم بنو المصطلق من بني جذيمة وكان بينهم وبين بني مخزوم إختة في الجاهلية [ فلما ورد عليهم ] كانوا قد أطاعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأخذوا منه كتابا ، فلما ورد عليهم خالد أمر مناديا فنادى بالصلاة وصلوا ، ثم أمر الخيل فشنوا عليهم الغارة فأصاب ، فطلبوا كتابهم فوجدوه ، فأتوا به النبي ( صلى الله عليه وآله ) وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد ، فاستقبل رسول



[1] راجع مسند أحمد 4 : 168 و 169 والإصابة 1 : 303 / 1555 عن البغوي وابن أبي شيبة والباوردي والطبراني وفي الاستيعاب هامش الإصابة 1 : 364 " حيان بن مج الصدائي " ثم نقل القصة ايعازا وأسد الغابة 1 : 365 والمطالب العالية 4 : 6 والوثائق السياسية : 326 ومجمع الزوائد 5 : 199 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست