نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 186
قال القيرواني : وكان نقش كتابه : " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وكذا في التراتيب وغيره . وقيل : إنه اتخذ خاتما من ذهب ، فاقتدى به أصحابه ذوو اليسار . . فأخبره جبرئيل من الغد بأن لبس الذهب حرام على ذكور أمتك ، فطرحه ثم اتخذ من الفضة ، فكان ذلك الخاتم في يده ( صلى الله عليه وآله ) ثم في يد أبي بكر ثم في يد عمر ثم في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس في السنة التي توفى فيها عثمان [1] . وعن المعيقيب : " كان خاتم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من حديد ملوي عليه فضة " [2] . وفي مسند عبد بن حميد عن أنس قال : " كتب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلى ملك الروم فلم يجبه فقيل له : إنه لا يقرأ إلا أن يختم قال : فاتخذ رسول الله خاتما من فضة وكتب فيه : محمد رسول الله " . وهنا بحث حول عدد خواتيم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونقوش خواتيمه وسنة اتخاذ الخاتم وأنه كان يتختم في اليمين أو اليسار ، وفي أنه اتخذ خاتما من ذهب أو حديد أو عقيق أو لا . . . وأنه أهديت إليه خواتيم . . . و . . . ولكنها خارجة عن شأن هذا الكتاب ، فمن أراد فليراجع المصادر المتقدمة . والجدير بالذكر أنه ( صلى الله عليه وآله ) كتب في يوم واحد إلى إمبراطوري الروم وفارس
[1] زيني دحلان هامش الحلبية 3 : 57 والبداية والنهاية 5 : 356 و 6 : 2 - 4 والحلبية 3 : 271 والبحار 7 : 202 و 204 وسنن أبي داود 4 : 88 و 89 والطبقات 1 / ق 2 : 165 وفتح الباري 10 : 269 . [2] البداية 5 : 356 و 6 : 4 والحلبية 3 : 372 والبخاري 7 : 201 وسنن أبي داود 4 : 90 والتراتيب 1 : 178 والطبقات 1 / ق 2 : 163 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 186