نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 145
عقبة وعبد الله بن الأرقم يكتبان القبالات " [1] . وفي التنبيه والاشراف : " وعبد الله بن الأرقم . . والعلاء بن عقبة يكتبان بين الناس المدائنات وسائر العقود والمعاملات " . ( وراجع المفصل 8 : 126 ) وقال ابن كثير : " ومنهم رضي الله عنهم : عبد الله بن أرقم بن أبي الأرقم المخزومي أسلم عام الفتح وكتب للنبي . . . يجيب عنه الملوك " . قال ابن عبد ربه : " وكان عبد الله بن الأرقم . . والعلاء بن عقبة يكتبان بين القوم في قبائلهم ومياههم ، وفي دور الأنصار بين الرجال والنساء ، وكان ربما كتب عبد الله بن الأرقم إلى الملوك ( وراجع المفصل 8 : 131 ) وكتب بعده ( صلى الله عليه وآله ) لأبي بكر وعمر " [2] . وقال الطبري : وكان عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث والعلاء بن عقبة يكتبان بين القوم في حوائجهم ، وكان عبد الله بن الأرقم ربما كتب إلى الملوك . وفي كنز العمال 2 : 319 : " وجاءه أناس من أهل اليمن ، فسألوه أن يكتب لهم كتابا ، فأمر عبد الله بن الأرقم أن يكتب لهم كتابا ، فكتب لهم فجاء به فقال : أصبت " ( عن ابن راهويه وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه ) . 5 - أبو بكر بن أبي قحافة . قال أبو عمر : " وممن كتب لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبو بكر الصديق ذكر ذلك عمر بن
[1] القبالة اسم من تقبل العمل لما يلتزمه الانسان من عمل ودين وغير ذلك ، وفي الأساس كل من تقبل بشئ مقاطعة وكتب عليه بذلك الكتاب فعمله القبالة والكتاب المكتوب عليه هو القبالة ، راجع أقرب الموارد . [2] الإصابة 2 : 273 وأسد الغابة 1 : 50 والمفصل 8 : 126 والمستدرك 3 : 335 وقال في المصباح 1 : 172 " واستكتبه عمر واستعمله على بيت المال ولم يزل على بيت المال خلافة عمر كلها وسنتين من خلافة عثمان " .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 145