نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 66
بسم الله الرحمن الرحيم [1] ولم أدر متى وأين وفي أي كتاب من كتب النبي ( صلى الله عليه وآله ) كتب ذلك نعم هو من الكتاب كما يأتي . ونقل اليعقوبي 3 : 202 : " أن المأمون كتب على عنوانات كتبه : بسم الله الرحمن الرحيم ، فكان أول من أثبتها على عنوانات الخلفاء " . وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : " لم تجر العادة الشرعية ولا العرفية بابتداء المراسلات بالحمد وقد جمعت كتبه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى الملوك وغيرهم فلم يقع في شئ منها البدأة بالحمد بل بالبسملة " [2] . عود إلى بدء : لم أجد - إلى الآن - الكتب الأربعة التي ذكر الحلبي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتب فيها باسمك اللهم ، فإنه أحالها هنا على ما تقدم من السيرة ، ونحن تصفحنا السيرة ولم نجد فيها إلا ما ذكره هنا مجملا ، ولو صح ما قيل أما كان في وسع سهيل بن عمرو في غزوة الحديبية حين أنكر كتابة بسم الله الرحمن الرحيم أن يقول : أكتب باسمك اللهم كما كتبت من ذي قبل ، مع أن سهيلا قال : أكتب كما يكتب آباؤك : باسمك اللهم .
[1] راجع الإصابة 1 : 409 والاستيعاب 1 : 369 وكنز العمال 16 : 240 عن ابن داود وابن عساكر والتمهيد لابن عبد البر 1 : 94 . [2] راجع التراتيب 1 : 140 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 66