responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 445


شداد بن أوس يملي على زائريه : أخرج ابن عساكر عن رجل من بلقين قال :
" انطلقنا نؤم البيت ، فلما علونا في الأرض إذا نحن بأخبية مبثوثة - فخرج إلينا شيخ ، فلما رأيناه هبناه . . . وساق الحديث إلى أن قال - فالتفت إلي شاب منهم وقال :
ألا تعرف هذا ؟ هو شداد بن أوس صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . . فقال . . . أزودكم حديثا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعلمناه في السفر الحضر ، فأملى علينا فكتبناه الحديث " [1] .
عن أبي الخطاب المعروف الخياط قال : " رأيت واثلة بن الأسقع يملي على الناس الأحاديث وهم يكتبونها بين يديه " [2] .
عن كثير بن أفلح قال : " كنا نكتب عند زيد بن ثابت " [3] .
عن الحسن بن جابر أنه سأل أبا أمامة الباهلي عن كتابة العلم فقال : لا بأس بذلك أو ما أدري به بأسا [4] .
وقد مر أن جمعا من الصحابة كانوا يملون على الناس فيكتبون .
الذين عثرنا على كتبهم من التابعين :
الإمام أبو الحسن علي بن الحسين صلوات الله عليه : له ( عليه السلام ) رسالة الحقوق [5]



[1] تهذيب تاريخ ابن عساكر 6 : 292 عن الحافظ وعن الطبراني في الكبير وراجع ترجمة شداد بن أوس قاموس الرجال 5 : 63 أيضا وتنقيح المقال 2 : 82 .
[2] الكامل لابن عدي 1 : 37 و 6 : 2328 والتراتيب الإدارية 2 : 277 وأدب الإملاء والاستملاء للسمعاني : 13 وتدوين السنة : 231 عن الكامل وعن ميزان الاعتدال 4 : 145 وتدريب الراوي : 338 والجامع لأخلاق الراوي 2 : 56 / 1166 و 1167 .
[3] تقييد العلم : 102 .
[4] تقييد العلم : 98 وجامع بيان العلم 1 : 87 والطبقات الكبرى 7 / ق 2 : 132 وكنز العمال 10 : 189 وتدوين السنة : 277 وسنن الدارمي 1 : 127 وفي هامش تقييد العلم : 98 عن المنار 10 : 763 .
[5] راجع الخصال للصدوق رحمه الله تعالى 2 : 564 ط الغفاري والأمالي له : 222 ط قم وتحف العقول : 255 وفي ط : 184 ومستدرك الوسائل 2 : 274 الطبعة الحجرية والبحار 74 : 2 وأعيان الشيعة 1 : 638 والوسائل 11 : 131 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست