نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 444
كان أنس يملى على الناس وهم حوله يكتبون [1] . ختم الحجاج الثقفي على عنقه يريد إذلاله وأن يجتنبه الناس ولا يسمعوا منه في آخرين من الصحابة [2] . توفي أنس بالبصرة سنة 93 وهو آخر من توفي من الصحابة بالبصرة [3] . أقول : كان جمع من الصحابة لا يتأبى عن الإملاء للكتابة بل يأمرون بذلك : 1 - كان بلال يملي للكتابة كما مر . 2 - كان البراء يملي وناس حوله يكتبون ، قال عبد الله بن حنش : " رأيتهم يكتبون على أكفهم بالقصب " [4] . 3 - فاطمة بنت قيس حدثت وكتبوا منها كتابا ، نقل ابن سعد عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس ( أخت الضحاك بن قيس ) أنها حدثته وكتبوا منها كتابا ، وظاهر النقل أن أناسا كانوا حولها يكتبون [5] . وعن محمد بن بشر عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس قال : " كتبت من فيها كتابا " [6] .
[1] تدوين السنة : 211 عن تأريخ بغداد 8 : 259 ودلائل التوثيق المبكر : 46 ومعرفة النسخ : 99 . [2] أسد الغابة 2 : 366 في ترجمة سهل بن سعد الساعدي و 1 : 128 في ترجمة أنس وتدوين السنة : 211 . [3] السنة قبل التدوين : 472 و 473 . [4] تقييد العلم : 105 بسندين وجامع بيان العلم : 87 وفيه عبد الله بن خنيس والسنة قبل التدوين : 320 وسنن الدارمي 1 : 128 وابن أبي شيبة 9 : 51 وكتاب العلم لأبي خثيمة : 34 وتدوين السنة : 218 والكامل لابن عدي 6 : 2328 وكتاب العلم لزهير بن حرب ( كما في هامش السنة قبل التدوين ) . [5] الطبقات 8 : 201 . [6] ابن أبي شيبة 5 : 180 وراجع بحوث في تاريخ السنة : 124 وقال في هامشه : مخطوطة في دار الكتب الظاهرية حديث 171 وتقع في 13 ورقة ونسخة أخرى في فيض الله : 259 " ( انظر سزكين تأريخ التراث العربي : 255 ) وراجع المطالب العالية 3 : 111 / 3018 .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 444