responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 381


ونتيجة فكره . . . وكذلك الكتابة التي تقيد بها أخبار الماضين وأخبار الباقين للآتين وبها تخلد الكتب في العلوم والآداب وغيرها ، وبها يحفظ الإنسان ذكر ما يجري بينه وبين غيره من المعاملات والحساب ، ولولاه لانقطع أخبار بعض الأزمنة عن بعض . . . ودرست العلوم وضاعت الآداب وعظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم ومعاملاتهم ، وما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم وما روي لهم مما لا يسعهم جهله . . . " [1] .
عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " [ لكاتب ] كتبه أن يصنع هذه الدفاتر كراريس " وقال ( عليه السلام ) : " وجدنا كتاب علي ( عليه السلام ) مدرجة " [2] .
عن أبي الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي في حديث : " . . . كان جماعة من خاصة أبي الحسن ( موسى ( عليه السلام ) ) من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال ، فإذا نطق أبو الحسن ( عليه السلام ) بكلمة أو أفتى بنازلة أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك " [3] .
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " القلب يتكل على الكتابة " [4] .
الطائفة الثانية : ما وردت في آداب كتابة الحديث منها :
1 - عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " لا تكتبوا العلم إلا عمن تجوز شهادته " [5] .



[1] راجع البحار 3 : 81 و 61 : 257 وتدوين السنة : 161 عن توحيد المفضل : 79 و 80 .
[2] مستدرك الوسائل 17 : 293 .
[3] مستدرك الوسائل 17 : 292 .
[4] الوسائل 18 : 56 و 235 والكافي 1 : 52 والبحار 2 : 152 .
[5] الكفاية للخطيب : 95 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست