responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 333


راجعا ، فلحق علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه دون ينبع فقال : من أين جئت ؟ فقال : من ينبع وقد سئمتها فهل لك أن تبتاعها ؟ قال علي : قد أخذتها بالثمن قال : هي لك ، فكان أول شئ عمله علي فيها البغيبغة " [1] .
البغيبغة قال في القاموس : والبغيبغ لمصغره . . وبها ضيعة بالمدينة أو عين غزيرة كثيرة النخل لآل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وراجع معجم البلدان 1 : 469 ووفاء الوفاء 4 : 1150 .
16 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لحصين بن مشمت :
قال ابن حجر : " حصين بن مشمت ( بضم أوله وسكون المعجمة وكسر الميم بعدها مثناة ) بن شداد . . . روى البخاري في تأريخه وابن أبي عاصم والحسن بن سفيان وابن شاهين والطبراني . . . أن حصينا حدثه أنه وفد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فبايعه بيعة الإسلام وصدق إليه صدقة ماله ، وأقطعه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وشرط عليه أن لا يمنع ماءه ولا يمنع فضله " [2] .
وقال ابن الأثير : " وأقطعه مياها عدة منها : جراد والأصيهب والثماد والمروت ، وشرط عليه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فيما أقطعه إياه لا يعقر مرعاه ولا يباع ماؤه ولا يمنع فضله ولا يعضد شجره " .



[1] وفاء الوفاء 4 : 1334 والإصابة 3 : 294 في ترجمة " كسد " بالمهملتين وتاريخ المدينة لابن شبه 1 : 219 وابن أبي الحديد 14 : 85 .
[2] راجع الإصابة 1 : 338 / 1743 و : 554 / 2829 في ترجمة زهير بن عاصم وأسد الغابة 2 : 27 وكنز العمال 10 : 413 وفي ط 5 : 325 ومعجم البلدان 2 : 83 في " ثماد " و 117 في " جراذ " أو " جراد " و 213 في " الأصيهب " و 3 : 202 في " سدير " والاستيعاب بهامش الإصابة 1 : 334 والسنن الكبرى 6 : 144 والنهاية لابن الأثير في " عقر " ومجمع الزوائد 6 : 8 والكفاية للخطيب : 183 و 184 والمعجم الكبير للطبراني 4 : 34 والوثائق السياسية : 261 / 149 ( عن الأماكن للحازمي خطية ورقة 179 وابني عبد البر والأثير ) وراجع الفائق 3 : 12 في " عقر " ولسان العرب في " عقر " و " عنن " .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست