نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 252
يوما من الصلاة فمر بدار إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقالوا له : يا أبا عبيد صاحب هذه الدار يقول : إن في كتابك " غريب المصنف " ألف حرف خطأ . . . وقال أبو عمر : وفيه خمسة وأربعون حديثا لا أصل لها أتى فيها أبو عبيد عن أبي عبيدة معمر بن المثنى منها : ان أهل قاه أتوا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وكتب لهم كتابا ، وما علمت في الدنيا أهل قاه ولا أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كتب لهم " . أقول : في لسان العرب : " وفي الحديث : أن رجلا من أهل المدينة وقيل من أهل اليمن قال للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) : إنا أهل قاه ، فإذا كان قاه أحدنا دعا من يعينه فعملوا له فأطعمهم الحديث " [1] . 59 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لمجهول : روى الطبري في تفسيره 8 : 64 في تفسير الآية 151 من الأنعام قال : " حدثنا ابن وكيع ثنا أبي عن أبيه عن سعيد بن مسروق عن رجل عن الربيع بن خثيم أنه قال لرجل : هل في صحيفة عليها خاتم محمد ثم قرأ هؤلاء الآيات : * ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا ) * حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا إسحاق الرازي عن أبي سنان عن عمرو بن مرة قال : قال الربيع : ألا أقرأ عليكم صحيفة من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لم يفل خاتمها ؟ فقرأ هذه الآيات : * ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ) * " . أقول : لم يذكر المكتوب إليه ولا نص الكتاب إلا هذه الآيات ، ولعل المراد من
[1] وراجع الفائق للزمخشري 3 : 237 في " قيه " والنهاية في " قوه " وقال بعد نقل الخبر : " ومعناه أهل طاعة لمن يتملك علينا وهي عادتنا لا نرى خلافها فإذا كان قاه أحدنا أي : ذو قاه أحدنا فأطعمنا وسقانا . . . " .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 252