responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 253


60 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لشريح

61 - كتابه صلى الله عليه وآله وسلم لمراد

الآيات الآية المذكورة وما بعدها من الآيات 152 و 153 [1] .
60 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لشريح :
حدثنا أبو معاوية يزيد بن عبد الملك بن شريك النميري قال - بعد قصة إسلام بني نمير وأخذهم الأمان لبني نمير كلها ، وأنه كتب لهم إلى خالد بن الوليد مع قرة بن دعموص وشريح بن الحارث ، وأنهما أوصلا ذلك إلى خالد - : " وانصرفا حتى قدما على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له جلساؤه : وهذان الرجلان النميريان قال :
وأدركا خالدا ؟ قالوا : نعم . . . ثم دعا شريحا واستعمله على قومه وأمره أن يصدقهم ويزكيهم ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم . . . قال : ولم يزل شريح عامل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على قومه وعامل أبي بكر ، فلما قام عمر ( رض ) أتاه بكتاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخذه ووضعه تحت قدمه وقال : لا ، ما هو إلا ملك انصرف [2] .
وقال ابن حجر في شريح بن الحارث : إن الصحيح هو الحارث بن شريح . .
النميري ، وقال : أخطأ ابن شبة في تقديم شريح " وأشار إلى الحديث في ترجمة الحارث بن شريح ويزيد بن عمرو النميري .
61 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لمراد :
قال ابن حبان : " في سنة 10 : وقدم مراد رأسهم فروة بن مسيك المرادي



[1] والذي يظهر بالرجوع إلى الأحاديث الأخر أنه لم يكن المراد وجود كتاب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند الربيع ، بل المراد أن هذه الآيات كالكتاب المختوم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيث اشتملت على أحكام غير منسوخة روي في الدر المنثور 3 : 54 عن جمع عن منذر الثوري " قال : قال الربيع بن خثيم : أيسرك أن تلقى صحيفة من محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بخاتم ؟ فقلت : نعم فقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة الأنعام : قل تعالوا إلى آخر الآيات وعن ابن مسعود : من سره أن ينظر إلى وصية محمد التي عليها خاتمه فليقرأ هؤلاء الآيات " وراجع أيضا تفسير القرطبي 7 : 131 .
[2] تاريخ المدينة لابن شبة 2 : 592 و 596 وراجع الإصابة 2 : 280 / 1424 و 3 : 660 / 9290 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست