responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 226


3 - 5 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لزياد بن الحارث :
روي عن زياد بن الحارث الصدائي [1] صاحب النبي : " ( صلى الله عليه وآله ) أنه بعث جيشا إلى قومي ، فقلت : يا رسول الله أردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي [ وأنا أضمن لك بإسلام قومي ] فرده فكتبت [2] إليهم كتابا ، فقدم وفدهم بإسلامهم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إنك لمطاع في قومك ، قلت : بل الله هداهم للإسلام .
وقلت : ألا تؤمرني عليهم فقال : بلى ، فكتب إلي كتابا يؤمرني .
قلت : مرني بشئ من صدقاتهم فكتب .
وكان في سفر له فنزل منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم فقال : لا خير في الإمارة لرجل مؤمن ، ثم أتاه آخر فقال : أعطني ، فقال : من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن . . فدخل في نفسي من ذلك شئ فأتيته بالكتابين . . . [3] .
هذا الحديث يشتمل كتبا :
كتابه ( صلى الله عليه وآله ) للدعوة إلى الإسلام كما مر .
كتابه ( صلى الله عليه وآله ) لتأمير زياد بن الحارث .
كتابه ( صلى الله عليه وآله ) في إعطاء زياد من صدقات قومه .



[1] قال السمعاني : بضم الصاد وفتح الدال المهملتين . . هذه النسبة إلى صداء وهي قبيلة من اليمن راجع الأنساب 8 : 282 ط الهند واللباب 2 : 236 ومعجم القبائل 2 : 636 .
[2] كذا في البحار وفي سائر المصادر : وكتب إليهم .
[3] راجع البحار 18 : 34 و 35 عن الخرائج والاستيعاب 1 : 567 وأوعز إليه في الإصابة 1 : 557 / 2850 وراجع أسد الغابة 2 : 213 قال : وأخرجه الثلاثة والمطالب العالية 4 : 11 والسيرة الحلبية 3 : 267 و 268 وكنز العمال 7 : 38 وفي ط 16 : 12 و 13 والبداية والنهاية 5 : 83 ومجمع الزوائد 5 : 203 و 204 وحياة الصحابة 1 : 187 و 188 عن البيهقي وأحمد والإصابة والطبراني ومجمع الزوائد والبداية والبغوي وابن عساكر وكنز العمال ومسند أحمد 4 : 169 والوثائق : 277 وفي ط : 326 / 242 عن أبي عمر وابن الأثير وراجع رسالات نبوية : 19 ومعجم القبائل 2 : 636 والمعجم الكبير للطبراني 5 : 303 والمطالب العالية : 3831 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست