responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 207


قال ابن الأثير : " ذو عمرو هو رجل من أهل اليمن أقبل مع ذي الكلاع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وافدين مسلمين ومعهما جرير بن عبد الله أرسله النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إليهما في قتل الأسود العنسي ، وقيل : بل أقبل جرير معهما مسلما وافدا على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وكان الرسول الذي بعثه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إليهما جابر بن عبد الله الأنصاري في قتل الأسود . . . فلما كانوا في بعض الطريق قال ذو عمرو لجرير : إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد قضى . . . " [1] .
والذي يستفاد من النصوص أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كتب إليهما يدعوهما إلى الإسلام فأسلما ، وكان الرسول جرير بن عبد الله ، ثم كتب إليهما في قتل الأسود ، وكان الرسول جابر بن عبد الله الأنصاري .
22 - كتابه ( صلى الله عليه وآله ) إلى ذي الكلاع الحميري :
وفيها ( أي : في السنة العاشرة ) بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جرير بن عبد الله البجلي إلى ذي الكلاع بن ناكور بن حبيب ابن مالك بن حسان بن تبع ، فأسلم وأسلمت امرأته ضريبة بنت أبرهة بن الصباح ، وروى الرياشي عن الأصمعي قال : كاتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذا الكلاع من ملوك الطائف على يد جرير بن عبد الله يدعوه إلى الإسلام ، وكان قد استقل أمره حتى ادعى الربوبية فأطيع ، ومات النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوفد على عمر [2] .
وظاهر النصوص أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كتب إليه للدعوة إلى الإسلام ، ثم كتب إليه في



[1] أسد الغابة 2 : 142 وراجع الاستيعاب هامش الإصابة 1 : 485 وراجع اليعقوبي 2 : 67 .
[2] البحار 21 : 408 عن الكاذروني و 20 : 380 عن الخرائج و 15 : 220 عنه أيضا والإصابة 1 : 382 / 2018 في ترجمة حوشب ذي ظليم والوثائق : 334 ( عن ابني الأثير وحجر وإمتاع الأسماع للمقريزي خطية : 25 - 10 ) وراجع الاستيعاب هامش الإصابة 1 : 485 و 488 وأسد الغابة 3 : 63 و 143 والطبقات الكبرى 1 / ق 2 : 20 واليعقوبي 2 : 67 والخرائج : 76 و 77 والمنتظم 4 : 8 .

نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست