نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 114
3 - ديوان العهود والمواثيق والتأمينات والإقطاعات . 4 - ديوان الدعاوي والخصومات والقبالات والمداينات . 5 - ديوان الجيش فيكتب فيه أسماء الذين يصلحون للبعث ، وأسماء الذين يبعثون إلى الجهاد فعلا [1] . 6 - ديوان الزكوات والأخماس والغنائم والخرص والصدقات ومصارفها . 7 - ديوان الإنشاء للرسائل إلى الملوك والأقيال والقبائل للدعوة إلى الإسلام أو لأمر آخر وإلى الأمراء والعمال . 8 - ديوان الوفود [2] . ويتضح ما ذكر بالتدبر في ما سيأتي من أحوال الكتاب . عدد كتابه ( صلى الله عليه وآله ) : ارتقى الصحابة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مدارج العز وصعدوا سنام الشرف وحازوا أوج العظمة ، فمن كان له صحبة فقد جمع الشرف بطرفيه وأخذ المجد والسيادة بيديه ، بل كان المسلمون التابعون يعظمونهم غاية التعظيم ويتبركون بهم . ومن كان له عمل في حياة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) من جباية صدقة أو إمارة
[1] تقدم الكلام فيه فراجع . [2] روى الهيثمي في مجمع الزوائد : قال طارق بن شهاب : قدم وفد بجيلة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اكتبوا البجليين وابدأوا بالأحمسيين . الأحمس هم قريش ومن ولدت وكنانة وجديلة قيس ، سموا حمسا لأنهم تحمسوا في دينهم أي : تشددوا ( راجع جمهرة أنساب العرب : 486 والنهاية لابن الأثير في " حمس " ولكن المراد هنا ( أحمس من بجيلة كما في اللباب 1 : 32 والاشتقاق لابن دريد : 519 والطبقات 1 / ق 2 : 78 و 6 : 19 و 148 و 230 و 240 ) .
نام کتاب : مكاتيب الرسول نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 114