نام کتاب : مقام الإمام علي ( ع ) نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 28
قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( علي أقضاكم ) و ( أقضاكم علي )
استدلال الكنجي الشافعي على أعلمية علي عليه السلام
وص 118 وص 126 وص 127 ) راجع الكتاب لكي تعرف أن عليا عليه السلام كان مقدرا عند معاصريه من الخلفاء وغيرهم ، وأنه عليه السلام مع أنه كان جليس داره كان هو المرجع في حل مشكلات المسلمين ، وقد ذكرنا في كتابنا المشار إليه ما يقرب من ( 140 ) قضية مشكلة راجعوا فيها أمير المؤمنين عليه السلام فحلها عليه السلام حلا مرضيا . ( وقال المؤلف ) ومن جملة علماء الشافعية الذين ذكروا قول عمر في حق علي عليه السلم ( علي أقضانا ) الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ( ص 130 ) ( قال ) روى سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر قال ، علي أقضانا ، ( ثم قال عمر ) أخذت ذلك من رسول الله فلا أتركه أبدا . ( قال المؤلف ) قول عمر أخذا ذلك من رسول الله أشار به إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ، علي أقضاكم ، يقول فإني أخذت قولي في علي ، علي أقضانا ، من قول ابن عمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخرجه أيضا ابن الصباغ المالكي في كتابه ( الفصول المهمة ( ص 17 ) وخرج الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ( ص 104 ) بعد أن قال كان علي أعلم الصحابة قال ويدل على أن عليا كان أعلم الصحابة وجوه ، ( الأول ) قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، أقضاكم علي ، والقاضي محتاج إلى جميع أنواع العلوم فلما رجحه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على الكل في القضاء لزم ترجيحه عليهم في العلوم ، أما ساير الصحابة فقد رجح كل واحد منهم على غيره في علم واحد كقوله صلى الله عليه وآله أفرضكم زيد وأقرأكم أبي ، ( قال ) فلما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكل واحد فضيلة وأراد أن يجمعها لابن عمه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بلفظ واحد كما ذكر لأولئك ذكره بلفظ يتضمن جميع ما ذكره في حقهم وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( أقضاكم علي ) انتهى باختصار ، وفي الرياض
نام کتاب : مقام الإمام علي ( ع ) نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 28