responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقام الإمام علي ( ع ) نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 27


كان عمر ( رض ) يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن

قول عمر ( رض ) اللهم لا تنزل بي شدة الا وأبو الحسن إلى جنبي

كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن .
( قال المؤلف ) إن تعوذ عمر ( رض ) بالله من معضلة ليس فيها أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام ذكره جمع كثير من علماء السنة الشافعية والحنفية ( منهم ) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج 2 ص 484 ) حيث أخرج عن سعيد ابن المسيب أنه قال : كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن ( ومنهم ) محب الدين الطبري الشافعي في ذخائر العقبي ( ص 82 ) فإنه قال بعد ذكره مراجعة عمر إلى علي عليه السلام في حكم المرأة التي ولدت لستة أشهر ( قال ) وعن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن ( أخرجه أحمد بن حنبل وأبو عمر ) ( ومنهم ) أبو المظفر يوسف بن قزاغلي الحنفي في كتابه ( تذكرة خواص الأئمة ص 87 ) طبع إيران ( قال ) قال عمر في فضية المرأة التي ولدت لستة أشهر فأمر برجمها فمنعهم من ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام بعد ما بين سببه ، قال عمر اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب ( ومنهم علي المتقي الحنفي ) في كنز العمال ( ج 3 ص 53 ) فإنه أخرج ما بمعناه ، وهذا نصه قال عمر : اللهم لا تنزل بي شدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي ( ومنهم ) محب الدين الطبري فإنه أخرج في ذخائر العقبي ( ص 82 ) مراجعة عمر إلى علي عليه السلام في قضاياه المشكلة وقوله اللهم لا تنزلن بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي ، وذكر أيضا عن يحيى بن عقيل قال كان عمر يقول لعلي إذا سأله ففرج عنه : لا أبقاني الله بعدك يا علي ( قال ) وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع عمر يقول لعلي وقد سأله عن شئ فأجابه ، أعوذ بالله أن أعيش في يوم لست فيه يا أبا الحسن .
( وقال المؤلف ) إن لعمر مع علي عليه السلام عندما كان يفرج عنه كلمات عديدة بعبارات مختلفة ، وقد جمعنا بعضها في كتابنا ) علي والخلفاء ص 114

نام کتاب : مقام الإمام علي ( ع ) نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست