ولذلك ارتأى الأخ الفاضل محمد كاظم الكتبي صاحب المطبعة الحيدرية ومكتبتها إعادة طبع الكتاب للمرة الثانية بالنسبة لمطبعته وللمرة الرابعة بالنسبة لمجموع طبعات الكتاب . وقد عهد إلي الأخ الكتبي قراءة مسودات الكتاب والنظر فيه قبل آلاء قدام على نشره بهذه الحلة الجديدة ، وإني لأرجو أن يكون الكتاب قد خرج وهو أقرب ما يكون إلى الصحة والصواب ، كما آمل ان ينتفع به الباحثون ، فهو من اجل كتب التاريخ والتراجم التي عرفناها في اللغة العربية . النجف 10 / 8 / 1965 كاظم المظفر