responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معدن الجواهر نویسنده : أبي الفتح الكراجكي    جلد : 1  صفحه : 46


والرأي إلى السياسة والعلم إلى التصدير والعلم التوقير . وأربعة تدل على أربعة : العفة على الديانة والصحة على الأمانة والصمت على العقل والعدل على الفضل . وأربعة تفضي إلى أربعة : السعاية إلى الدناءة والإساءة على الرداءة والخلف على البخل والسحق [1] الجهل وأربعة لا تنفك من أربعة : الجهول من الغلط والفضول من السقط والعجول من الزلل والملول العلل وأربعة تتولد من أربعة الشره من الممازحة والبغض من المكادحة [2] والوحشة من الخلاف والنبوة [3] الاستخفاف وأربعة تزال بأربعة النعمة بالكفران والقدرة بالعدوان والدولة بالاغفال والحظوة بالادلال وأربعة لا تنتصف من أربعة شريف من دني وسيد غوي [4] وبر من فاجر ومنصف من جاهل وأربعة تؤدي أربعة : الصمت إلى السلامة والبر إلى الكرامة والجود إلى السيادة والشكر إلى الزيادة . وأربعة تعرف بأربعة : الكاتب بكتابه والعالم بجوابه والحكيم بأفعاله والحليم باحتماله وأربعة لا بقاء لها : مال يجمع حرام .
وحلال يعقد من الأنام [5] ورأي يعري من العقل وبلد يخلو من العدل وأربعة لا يزول معها ملك : حفظ الدين واستكفاء الأمين وتقدم الحزم وامضاء العزم وأربعة لا يثبت معها ملك : غش الوزير وسوء التدبير وخبث النية وظلم الرعية وأربعة لا يطمع فيها عاقل : غلبة القضاء ونصحه الأعداء وتعسر الحلف [6] ورضي الخلق وأربعة لا يخلو منها جاهل : قول بلا معنى وفعل بلا جدوى وخصومة بلا طائل ومناظرة بلا حاصل وأربعة لا مرد لها : القول المحلى والسهم المرمي والقدر الجاري والزمن الماضي وأربعة تولد المحبة : حسن البشر وبذل البر وقصد الوفاق وترك النفاق . وأربعة من علامات الكرم : بذل الندى وكف الأذى وتعجيل



[1] كذا في الأصل .
[2] الكدح : السعي والحرص في الأعمال الدنيوية والأخروية .
[3] النبوة : التجافي والتباعد .
[4] في الأصل ( من عوى ) .
[5] كذا في الأصل .
[6] كذا في الأصل .

نام کتاب : معدن الجواهر نویسنده : أبي الفتح الكراجكي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست