* غربة الايمان وأهله * 40 - " إن الايمان بدأ غريبا ، وسيعود كما بدأ ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناس . والذي نفس أبي القاسم بيده ، ليأرزن الايمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها " * المفردات : طوبى : شجرة مميزة جدا في الجنة ، وتطلق على الجنة ، يأرز : يجتمع وينضم بعضه إلى بعض . هذين المسجدين : تعبير عن مكة والمدينة . * . * 40 المصادر : * : ابن أبي شيبة : على ما في سند أحمد ، وأمالي الشجري . * : ابن حماد : على ما في جمع الجوامع . * : أحمد : ج 1 ص 184 حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا هارون بن معروف ، أنبأنا عبد الله بن وهب ، أخبرني أبو صخر قال : أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد ، وسمعته أنا من هارون أن أبا حازم حدثه ، عن ابن لسعد بن أبي وقاص قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : وفي : ص 398 حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وسمعته أنا من ابن أبي شيبة ، ثنا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن أبي إسحق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفيه " إن الاسلام . وسيعود غريبا . قيل : ومن الغرباء ؟ قال : النزاع من القبائل " . وفي : ج 2 ص 177 بسند آخر عن عبد الله بن عمرو العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده " طوبى للغرباء ، فقيل : من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : أناس صالحون في أناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم " . وفي : ص 222 كما في روايته الثالثة ، بسندها وفيه " قتيبة ، بدل حسن بن موسى " .