ويفئ هؤلاء وكل غير غالب وتفنى الشرطة ، ثم اليوم الثاني كذلك ، ثم اليوم الثالث كذلك ، ثم اليوم الرابع ينهد إليهم بقية المسلمين ، فيقتلون مقتلة لم ير مثلها ، حتى أن بني الأب كانوا يتعادون على مئة لا يبقى منهم إلا الرجل ، قال ابن مسعود : أفيقسم ها هنا ميراث ؟ قال معمر : وكان قتادة يصل إلى الحديث ، قال فينطلقون حتى يدخلوا قسطنطينية ، فيجدون فيها من الصفراء والبيضاء ما أن الرجل يتحجل حجلا فبينما هم كذلك إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خالف في دياركم ، فيرفضوا ما في أيديهم . قال ابن مسعود : " أفيفرح ها هنا بغنيمة ؟ فيبعثون منهم طليعة عشر فوارس أو اثني عشر قال ابن مسعود : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف أسماءهم وقبائلهم ، وألوان خيولهم هم يومئذ خير فوارس في الأرض ، [ فيقاتلهم الدجال ، فيستشهدون ] " * : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 138 ح 19326 ابن علية ، عن أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أبي قتادة ، عن أسير بن جابر قال : كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير . * : أحمد : ج 1 ص 384 بعضه ، كما في ابن أبي شيبة ، بسند آخر عن يسير بن جابر : * : مسلم : ج 4 ص 2223 ب 11 ح 2899 قريبا مما في ابن أبي شيبة ، بسند آخر ، عن يسير بن جابر وذكر له سندين آخرين . * : ملاحم ابن المنادي : ص 53 قريبا مما في ابن أبي شيبة ، بسند آخر ، عن أسير بن جابر : * : الحاكم : ج 4 ص 476 قريبا مما في ابن أبي شيبة ، بسند آخر ، عن أسير بن جابر : وقال " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " . * : مصابيح البغوي : ج 3 ص 481 ح 4180 قريبا مما في مسلم ، مرسلا ، من صحاحه . ملاحظة : " ينبغي التأمل والتثبت في الحكم على أحاديث الروم المتقدمة ، فليس من الانصاف أن نقول إنها جملة من تأثيرات الحروب بين المسلمين والروم البيزنطيين وتحكم بردها . أو لان فيها المراسيل والمتون الضعيفة ، ففي مقابل ذلك ورد بعضها في المصادر الأصلية ، ودل على استمرار الصراع مع الروم حتى ظهور المهدي عليه السلام ، وعلى خروج الدجال على إثر فتح المهدي عليه السلام لعاصمة رومية ، وفي حديث ابن مسعود الأخير دلالة على أن مضامين كهذه كانت في أذهان صحابه النبي صلى الله عليه وآله وسلم " 0 * * *