responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 367


خالفكم إلى دياركم ، والخبر باطل ، فمن كان منهم منكم فلا يلقين شيئا مما معه فإنه قوة لكم على ما بقي ، فيخرجون فيجدون الخبر باطلا ، وتبث الروم على ما بقي في بلادهم من العرب ، فيقتلونهم حتى لا يبقى بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل ، فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا لله عز وجل فيقتلون مقاتلتهم ويسبون الذراري ويجمعون الأموال ، لا ينزلون على مدينة ولا حصن فوق ثلاثة أيام حتى تفتح لهم ، وينزلون على الخليج ويمد الخليج حتى يفيض ، فيصبح أهل القسطنطينية يقولون : الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا ، فيصبحون والخليج يابس ، فتضرب فيه الأخبية ويحسر البحر عن القسطنطينية ، ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ، ليس فيهم نائم ولا جالس ، فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة ، فيسقط ما بين البرجين ، فيقول الروم : إنما كنا نقاتل العرب ، فالآن نقاتل ربنا ، وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم ، فيمكثون بأيديهم ( كذا ) ، ويكيلون الذهب بالأترسة ، ويقتسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء ، ويتمتعوا بها في أيديهم ما شاء الله . ثم يخرج الدجال حقا ، ويفتح الله القسطنطينية على يدي أقوام هم أولياء الله ، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم عليه السلام ، فيقاتلون معه الدجال " * * 236 المصادر :
* : ابن حماد : ص 116 حدثنا أبو عمر صاحب لنا من أهل البصرة ، ثنا ابن لهيعة ، عن عبد الوهاب بن حسين ، عن محمد بن ثابت ، عن أبيه ، عن الحرث الهمداني ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
وروي في : ص 122 عن الحكم بن نافع ، عن جراح ، عن أرطأة ، حديثا غير مسند فيه شبه من هذا الحديث يذكر فيه ملاحم ثلاثا مع الروم ، وفيه ذكر الأندلس ، ويظهر أنه من كلام أحد الرواة وليس حديثا .

نام کتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست