ومحمد بن عصام ( قالا ) ثنا حفص بن عبد الله السلمي ، ثنا إبراهيم بن طهمان ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : كما في أحمد ، إلى قوله " وقامت الملائكة بأبوابها " وفيه " . خفة من الدين " وقال " وهذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه " . * : عقد الدرر : ص 232 ب 10 بعض أجزائه ، وقال " أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده " . * : المقدسي ، المختارة : على ما في كنز العمال ، وجمع الجوامع . * : مجمع الزوائد : ج 7 ص 343 كما في أحمد بتفاوت يسير ، وقال " رواه أحمد بإسنادين ، رجال أحدهما رجال الصحيح " وفيه " . إلا تبعه بدل إلا قتله " . * : الدر المنثور : ج 2 ص 242 عن أحمد بتفاوت يسير . * : جمع الجوامع : ج 1 ص 995 كما في أحمد عنه ، وعن ابن خزيمة ، وأبى يعلى ، والحاكم ، والضياء المقدسي ، عن جابر : * : كنز العمال : ج 14 ص 325 ح 38819 كما في رواية أحمد ، عنه ، وعن ابن خزيمة ، وأبي يعلى ، والحاكم ، والضياء المقدسي عن جابر : * : تصريح الكشميري : ص 192 ح 31 وقال " رواه أحمد في مسنده ، وصححه الحاكم في المستدرك ورجاله ثقات " 0 * * * 207 - " يأتي سباخ المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقابها ، فتنتفض المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين وهي الزلزلة فيخرج إليه منها كل منافق ومنافقة ، ثم يولي الدجال قبل الشام حتى يأتي بعض جبال الشام فيحاصرهم ، وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشام ، فيحاصرهم الدجال نازلا بأصله ، حتى إذا طال عليهم البلاء قال رجل من المسلمين : يا معشر المسلمين حتى متى أنتم هكذا ؟ وعدو الله نازل بأرضكم هكذا ، هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم ؟ فيبايعون على الموت بيعة يعلم الله أنها ( منها ) الصدق من أنفسهم ، ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفه قال : فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم ، وبين أظهرهم رجل عليه لامته يقولون : من أنت يا عبد الله فيقول : أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسى بن مريم ، اختاروا بين إحدى ثلاث : بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذابا من السماء ، أو يخسف بهم الأرض ، أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم ، فيقولون : هذه يا رسول الله أشفى لصدورنا