190 المصادر : * : كفاية الأثر : ص 147 بثلاثة أسانيد ، قال " حدثنا علي بن الحسين بن محمد قال : حدثنا هارون بن موسى رحمه الله قال : حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا إبراهيم بن المختار ، عن نصر بن حميد ، عن أبي إسحاق ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام . قال هارون : وحدثنا أحمد بن موسى العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر وثلاثمائة قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن زيد قال : حدثا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره قال حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه ، عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكي ، عن علي عليه السلام . وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري قال : حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي قال : حدثني محمد بن عبد الله أبو جعفر قال : حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي عليه السلام : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد و عبد الرحمن بن عوف ، فقال سلمان : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا وسبطين فمن وصيك وسبطاك ؟ فأطرق ساعة ثم قال : * : الصراط المستقيم : ج 2 ص 153 ب 10 ف 8 كما في كفاية الأثر ، عن علي بن محمد بن علي الخزاز مختصرا . * : إثبات الهداة : ج 1 ص 589 ب 9 ف 27 ح 537 عن كفاية الأثر ، من قوله " وأنا أدفعها إليك " . * : البحار : ج 36 ص 333 ب 41 ح 195 عن كفاية الأثر . وفي : ج 52 ص 379 ب 27 ح 189 عن كفاية الأثر ، من قوله " ثم يغيب عنهم إمامهم " . * : العوالم ج 15 جزء 3 ص 212 ح 191 عن كفاية الأثر . * * ملاحظة : وردت في مصادرنا الشيعية عدة أحاديث صحيحة السند عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي عليه السلام ، ويكون من أنصاره عند ظهوره . وذكرت بعض الأحاديث أنه يظهر في صنعاء وأنه من ذرية زيد بن علي بن الحسين . الخ . وسوف تأتي في محلها إن شاء الله . ووردت في المصادر السنية عدة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني ، بعضها يذكر أنه يظهر قبل المهدي ، وبعضها يذكر أنه يظهر بعد المهدي ، وبعضها يذكر أنه هو المهدي . وبعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا . وبعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين وعرب الشمال القرشيين وغيرهم . ونحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها ، حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير ، خاصة وأنها