* : حلية الأبرار : ج 2 ص 701 ب 54 ح 42 كما في بيان الشافعي ، عن أربعين أبي نعيم . وفي : ص 716 ب 54 ح 107 عن بيان الشافعي . * : غاية المرام : ص 699 ب 141 ح 79 كما في بيان الشافعي ، عن أربعين أبي نعيم . وفي : ص 703 ب 141 ح 143 عن بيان الشافعي . * : البحار : ج 51 ص 80 وص 95 ب 1 عن كشف الغمة . * : منتخب الأثر : ص 466 ف 6 ب 10 ح 1 عن بيان الشافعي . ملاحظة : " في عدد من مصادر هذا الحديث فقرة " على رأسه غمامة فيها مناد ينادي هذا خليفة الله فاتبعوه " وقد تقدمت في أحاديث مقام المهدي عليه السلام عند الله تعالى ، وتأتي في أحاديث اخر . أما وجه الجمع بين هذا الحديث والأحاديث المتواترة عند الفريقين التي تذكر أن المهدي عليه السلام يتوجه من المدينة إلى مكة ويظهر في مكة ، فالأقرب فيه عندنا أن وزيره اليماني الذي يظهر قبله ببضعة أشهر يخرج من قرية يقال له كرعة أو كريمة ، ثم من صنعاء كما تذكر بعض الروايات " 0 * * * 190 " يا سلمان إن الله بعث أربعة ( آلاف ) ألف نبي ( ويحتمل أن أصله أربعة وعشرين ومئة ألف نبي كما ورد في روايات كثيرة ) وكان لهم أربعة ألف وصي وثمانية ألف سبط ( كذا ) فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ووصيي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط . في حديث طويل قال فيه بعد أن عدد الأئمة من أهل بيته ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله ، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى . ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رافعا صوته : الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي ، قال علي : فقلت : يا رسول الله فما تكون هذه الغيبة ؟ قال : أصبت ( الصمت ) حتى يأذن الله له بالخروج ، فيخرج من اليمن من قرية يقال لها أكرعة ، على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، ذلك عندما يصير الدنيا هرجا ومرجا ، ويغار بضعهم على بعض ، فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج " * * . *