عن حبيب قال : قال كعب : ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله . * : أحمد : ج 4 ص 160 حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا أبو اليمان ، ثنا أبو بكر يعني ابن أبي مريم ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه قال : حدثنا رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ستفتح عليكم الشام ، فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال لها دمشق ، فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة " . وفي : ج 5 ص 197 حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا إسحاق بن عيسى ، ثنا يحيى بن حمزة ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني زيد بن أرطأة ، قال سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق " . * : أبو داود : ج 4 ص 111 ح 4298 كما في رواية أحمد الثانية ، بتفاوت يسير ، بسندها ما عدا هشام بن عمار في أوله ، وفيه " . من خير مدائن الشام " . * : ملاحم ابن المنادى : ص 37 بسند آخر عن أبي الدرداء أن رسول الله قال : " إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالروطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مداين الشام " . * : الحاكم : ج 4 ص 486 بسند آخر ، عن أبي الدرداء يقول أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول " يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة ، فيها مدينة يقال لها دمشق ، خير منازل المسلمين يومئذ " . وقال " هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه " . * : تهذيب ابن عساكر : ج 1 ص 51 كما في رواية أحمد الأولى ، بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن جبير بن نفير قال حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : وفيها : من طريق القاسم بن عبيد ، قريبا من رواية أحمد الأولى ، وفيه " . ومعقلهم من الدجال بيت المقدس وهي معقلهم من يأجوج ومأجوج " 0 * * * 179 " إن لله عز وجل خيارا من كل ما خلقه ، فله من البقاع خيار وله من الليالي خيار ، ومن الأيام خيار ، وله من الشهور خيار ، وله من عباده خيار ، وله من خيارهم خيار . فأما خياره من البقاع فمكة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، وإن صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام والمسجد الأقصى يعني مكة وبيت المقدس . وأما خياره من الليالي فليالي الجمع ، وليلة النصف من شعبان ، وليلة