responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 36


التبرك بسهم النبي ( ص )

التبرك بموضع كف النبي ( ص )

عين أرسلوا إليها قدحا من الماء تغمس الشعر فيه فيداوي من أصيب [1] .
وفي صحيح البخاري وغيره :
قال عبيدة لان تكون عندي شعرة منه - أي النبي - أحب إلي من الدنيا وما فيها [2] .
التبرك بسهم النبي ( ص ) روى البخاري في صلح الحديبية وقال :
" نزل الرسول ( ص ) بجيشه في أقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضا فلم يلبثه الناس حتى نزحوه وشكوا لي رسول الله ( ص ) العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه فوالله ما يزال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه [3] .
التبرك بموضع كف النبي ( ص ) .
في ترجمة حنظلة من الإصابة ومسند أحمد ما موجزه :
قال حنظلة دنا بي جدي إلى النبي ( ص ) فقال إن لي بنين ذوي لحى ودون ذلك وان ذا أصغرهم فادع الله له فمسح رأسه وقال : بارك الله فيك أو بورك فيه ، قال الراوي فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالانسان الوارم وجهه أو البهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يديه و يقول : باسم الله ويضع يده على رأسه ويقول على موضع كف رسول الله ( ص ) فيمسحه عليه وقال الراوي فيذهب الورم [4] .
وفي لفظ الإصابة : ويقول باسم الله ويضع يده على رأسه موضع كف رسول الله فيمسحه عليه ثم يمسح موضع الورم فيذهب الورم .
كان انتشار البركة من رسول الله ( ص ) إلى من حوله كانتشار الضوء من



[1] أوردناه ملخصا من صحيح البخاري ، كتاب اللباس ، باب ما يذكر في الشيب ، ج 4 / 27 .
[2] صحيح البخاري ، كتاب الوضوء ، باب الماء الذي يغسل به شعر الانسان ج 1 / 31 . ومسند أحمد 4 / 329 و 330 . وسيرة ابن هشام .
[3] صحيح البخاري ، كتاب الشروط ، ( باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط ج 2 / 81 وراجع كتاب المغازي منه ، باب غزوة الحديبية ، وراجع طبقات ابن سعد ج 3 / 29 ، وباب ذكر علامات بعد نزول الوحي ج 1 / ق 1 / 118 ، ومغازي الواقدي ص 247 .
[4] مسند أحمد 5 / 68 وتفصيله بترجمة حنظلة بن حذيم بن حنيفة التميمي في الإصابة وفي لفظه ، وأورد الخبر أيضا بأسناد أخرى .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست