يتسمى بالخلافة ومعهم صاحب مصر والعباسية ببغداد إلى من كان يدعى الخلافة في أقطار الأرض من العلوية والخوارج " [1] . قال ابن حجر : " وهو كلام من لم يقف على شئ من طرق الحديث غير الرواية التي وقعت في البخاري هكذا مختصرة . . . " [2] . وقال : " ان وجودهم في عصر واحد يوجد عين الافتراق فلا يصح أن يكون المراد " [3] . في الأحاديث السابقة ونظائرها نص رسول الله على مرجع الأمة من بعده وانهم عترته أهل بيته وأن عددهم اثنا عشر . هكذا لم يتفقوا على رأي في تفسير الحديث ولست أدري لم لم يقل واحد منهم ان مدرسة أهل البيت ( ع ) ترى مصداق هذا الحديث واكمال العدد في الأئمة الاثني عشر من ال بيت رسول الله ( ص ) ، ولا يتحقق هذا العدد في غيرهم كما رأينا ذلك انفا .
[1] شرح النووي 12 / 202 ، وفتح الباري 16 / 339 ، واللفظ للأخير . [2] فتح الباري 16 / 338 . [3] فتح الباري 16 / 339 .